"محامين الغربية": المتهم بحيازة الآثار من كوادر "الإرهابية"
أكد عبد الحليم عبد ربه، أمين عام نقابة المحامين بالغربية، أن واقعة ضبط محام من أبناء مدينة المحلة الكبرى متلبسًا بحيازة أثر فرعوني وعرضه رشوة على ضابط الواقعة مقابل إطلاق سراحه، لا تعد كونها حادثًا جنائيًا وأن الواقعة لا تمت بصلة إلى مهنة المحاماة، موضحًا أنه لا يمكن قبول أي تصرف غير أخلاقي من أي محام وأن القانون يطبق على الجميع.
وأضاف عبد ربه، في تصريح خاص لـ "العربية نيوز"، أن المحامي ابتعد عنه المهنة منذ حوالي 3 سنوات قبل انخراطه في العمل السياسي موضحًا أنه أحد كوادر جماعة الإخوان، واختفى من أروقة المحاكم عقب عزل الرئيس محمد مرسي، مؤكدًا على أن القانون فوق الجميع ويجب تطبيقه لتحقيق الأمن والسلم الاجتماعي، مؤكدًا أن الإتجار بتاريخ مصر لا يمكن قبوله من أي مواطن دون تمييز.
كان "أشرف. م. س" محام مقيم بالمحلة الكبرى، قد ألقى القبض عليه، في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، في أحد أكمنة محافظة القليوبية متلبسًا بحيازة أثر فرعوني طوله 60 سم، وذلك أثناء قيادته سيارة ملاكي برفقة أحد أصدقائه، حيث عرض على ضابط الواقعة رشوة قدرها مليون دولار مقابل إطلاق سراحه، مؤكدًا له على إحضارها بالتليفون في حالة قبوله العرض، إلا أن الضابط اتخذ الإجراءات الجنائية بشأن واقعة ضبط الآثار، إضافة إلى إثبات واقعة عرض المتهم الرشوة عليه، بمحضر رسمي وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيقات.
من جانبه علق محمود السامولي، محام من أبناء مدينة المحلة قائلًا: "المتهم من كوادر جماعة الإخوان وسبق ترشحه على مقعد محكمة مركز المحلة الجزئية بنقابة المحامين الفرعية على قائمة الجماعة الإرهابية، مضيفًا أن تجارة الآثار أحد مصادر دخل الجماعة المحظورة وأن أعضاءها مبدأهم الغاية تبرر الوسيلة، حيث إن الشعارات الدينية والمبادئ التي يعلنها أعضاء الجماعة مجرد ستار لتنفيذ كل ما هو غير مشروع ومخالف للقانون.