"الآثار": نرشح الإسكندرية لقائمة التراث العالمي "باليونسكو"
أعلن الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار أن الوزارة تقوم حاليا بإعداد ثلاثة ملفات لمواقع أثرية مهمة، وهي مدينة الإسكندرية القديمة والمعابد البطلمية وقلعتي فرعون والجندي بسيناء، وذلك لادراجها على قائمة التراث العالمي باليونسكو.
وقال الدماطي فى تصريح، اليوم الخميس، "إن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الوزارة لتسجيل أكبر عدد ممكن من الآثار المصرية على قوائم التراث العالمي، وكذلك البلوغ بها لأعلى مستويات الحماية وتأهيلها بما يتناسب مع أهميتها وتفردها على مستوى العالم".
وأوضح أنه تم تشكيل لجنة دائمة للآثار بمحافظة الإسكندرية لتكون منوطة بإعداد ملف مدينة الإسكندرية، وذلك بالتعاون بين وزارة الآثار ومحافظة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية، نظرا لما تحتويه مدينة الإسكندرية من مواقع أثرية فريدة تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية.
وأضاف أن الملف يشتمل على عدد من المواقع الأثرية المهمة، وهي كوم الشقافة وكوم الدكة وعمود السواري والآثار الغارقة، بالإضافة إلى عدد من المواقع الأثرية الإسلامية، من بينها صهريج ابن النبيه وأبراج الإسكندرية القديمة.
ومن جانبه، قال أحمد عبيد المشرف على إدارة المنظمات الدولية ومسئول ملف التعاون الدولي بالوزارة "إن اللجنة الدائمة للآثار قد أعلنت في اجتماعها الأخير، والذي عقد بمحافظة الإسكندرية الانتهاء من تجميع المادة العلمية للمواقع المذكورة سالفا ومراجعتها ومناقشة المعايير التي سيتم على أساسها إدراج المواقع على قائمة التراث العالمي".
وأعلن عن بدء حملة لتوعية الأهالي بالمناطق السكنية بالمواقع الأثرية بأهمية هذا الحدث وإشراكهم فيه، على أن تتضمن عمل دورات توعية عن كيفية إعداد ملف لإدراج المواقع بصفة عامة على قائمة التراث العالمي، بالإضافة إلى إقامة ورش عمل للتدريب على الحرف اليدوية، وذلك بالتعاون بين وزارة الآثار ومحافظة الإسكندرية وإدارة الوعي الأثري بالإسكندرية وجمعية "إسكندراما" للتراث والفنون، على أن تبدأ في الأول من مارس وتستمر لمدة شهر.
وقال الدماطي فى تصريح، اليوم الخميس، "إن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الوزارة لتسجيل أكبر عدد ممكن من الآثار المصرية على قوائم التراث العالمي، وكذلك البلوغ بها لأعلى مستويات الحماية وتأهيلها بما يتناسب مع أهميتها وتفردها على مستوى العالم".
وأوضح أنه تم تشكيل لجنة دائمة للآثار بمحافظة الإسكندرية لتكون منوطة بإعداد ملف مدينة الإسكندرية، وذلك بالتعاون بين وزارة الآثار ومحافظة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية، نظرا لما تحتويه مدينة الإسكندرية من مواقع أثرية فريدة تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية.
وأضاف أن الملف يشتمل على عدد من المواقع الأثرية المهمة، وهي كوم الشقافة وكوم الدكة وعمود السواري والآثار الغارقة، بالإضافة إلى عدد من المواقع الأثرية الإسلامية، من بينها صهريج ابن النبيه وأبراج الإسكندرية القديمة.
ومن جانبه، قال أحمد عبيد المشرف على إدارة المنظمات الدولية ومسئول ملف التعاون الدولي بالوزارة "إن اللجنة الدائمة للآثار قد أعلنت في اجتماعها الأخير، والذي عقد بمحافظة الإسكندرية الانتهاء من تجميع المادة العلمية للمواقع المذكورة سالفا ومراجعتها ومناقشة المعايير التي سيتم على أساسها إدراج المواقع على قائمة التراث العالمي".
وأعلن عن بدء حملة لتوعية الأهالي بالمناطق السكنية بالمواقع الأثرية بأهمية هذا الحدث وإشراكهم فيه، على أن تتضمن عمل دورات توعية عن كيفية إعداد ملف لإدراج المواقع بصفة عامة على قائمة التراث العالمي، بالإضافة إلى إقامة ورش عمل للتدريب على الحرف اليدوية، وذلك بالتعاون بين وزارة الآثار ومحافظة الإسكندرية وإدارة الوعي الأثري بالإسكندرية وجمعية "إسكندراما" للتراث والفنون، على أن تبدأ في الأول من مارس وتستمر لمدة شهر.
