الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يؤكد أهمية زيارته لمصر
أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس رابطة الجامعات الإسلامية الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي أهمية زيارته لمصر في دعم العمل الإسلامي المشترك، ومناقشة العديد من القضايا والمشاكل المعاصرة، وفي مقدمتها سبل التصدي للإرهاب والتطرف.
وأشار الدكتور عبد الله التركي، خلال تصريحات اليوم الأربعاء، في مستهل جولة إفريقية من محافظة أسيوط بصعيد مصر، إلى أنه سيبحث خلال لقاءاته في مصر سبل تعزيز العمل الإسلامي المشترك ودور الجامعات الإسلامية في المجتمعات، ومناقشة خطة إعلامية للتصدي للتطرف من خلال فاعليات المؤتمر الدولي حول "دور الإعلام في التصدي للإرهاب"، والذي تنظمه رابطة الجامعات الإسلامية بالتعاون مع جامعة أسيوط.
وتتمثل أهمية هذا المؤتمر أنه يأتي في الوقت الذي تواجه فيه مجتمعاتنا مخاطر التطرف والإرهاب.
وأعرب التركي عن سعادته لزيارة مصر لرئاسة أعمال المجلس التنفيذي لرابطة الجامعات الإسلامية، التي تنتشر انتشارًا واسعًا بمختلف الدول الإسلامية والعربية، منوها كذلك بدور رابطة العالم الإسلامي لجمع كلمة العلماء وبيان مسئوليتهم في توحيد الأمة وتحذيرها من الأخطار المحدقة بها، وإعطاء الصورة الناصعة عن الإسلام، والعمل على تحصين المجتمعات المسلمة من خطر الإرهاب، والعنف، والطائفية.
وكان الدكتور التركي قد وصل إلى أسيوط، في وقت سابق اليوم، واستقبله محافظ أسيوط، والأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية الدكتور جعفر عبد السلام.
يُذكر أن جولة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي التي بدأها بمصر، تشمل نيجيريا، وموريتانيا الإسلامية، والسنغال، وذلك للمشاركة في عدة مؤتمرات وندوات، وللقاء بالمسؤولين والعلماء والدعاة ورؤساء المراكز والجمعيات الإسلامية، في إطار دعم العمل الإسلامي المشترك وتسليط الضوء على العديد من القضايا والمشكلات المعاصرة وفي مقدمتها الإرهاب والتطرف.
وتنظم رابطة العالم الإسلامي في العاصمة النيجيرية أبوجا مؤتمر "الأمن والاستقرار في ظل التحديات المعاصرة"، والذي يناقش التطرف والغلو من المنظور الإسلامي، ومسؤولية الأمن والاستقرار، وتحديات الاستقرار المجتمعي نحو سلام عالمي حقيقي.
وفي العاصمة الموريتانية نواكشوط، تنظم الرابطة المؤتمر الدولي "علماء السنة ودورهم في مكافحة الإرهاب والتطرف"، وفي العاصمة السنغالية داكار تنظم مؤتمر "الإرهاب وضرره على التنمية والاستقرار"، لمناقشة المسؤولية المشتركة في محاربة الإرهاب، والمجتمع المعاصر وتحدياته، واستراتيجية مكافحة الإرهاب، والإعلام ودوره في مكافحة الإرهاب.