عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الدماطي: 6 تحديات تواجه عمل الوزارة

الدكتور ممدوح الدماطى
الدكتور ممدوح الدماطى وزير الاثار

أكد الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، أن الوزارة واجهت العديد من التحديات في الفترة الأخيرة من أهمها الطاقة البشرية غير المتوازية وضعف الحالة الأمنية ونقص التمويل والبيروقراطية والتداخل مع بعض المؤسسات الأخرى إلى جانب انتشار الشائعات.

وأشار الدماطي -خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم- إلى أن نقص التمويل يعد من أهم التحديات التي تواجه الوزارة فدخل وزارة الآثار الشهر الماضى بلغ 21 مليون فقط في حين أن مرتبات العاملين يكلف الوزارة 77 مليون جنيه شهريًا.

وأوضح أنه يتم حاليًا بذل جهود حثيثة للتغلب على تلك التحديات ومنها القضاء على البيروقراطية والتعاون مع العديد من الجهات الخارجية لاستكمال المشروعات الأثرية، لافتًا إلى أنه جاري العمل في المتحف القومي للحضارة وسيتم افتتاح احد قاعاته خلال الصيف القادم.

وعرض الدماطي مشروع تطوير منطقة آثار الهرم الجارى حاليًا تنفيذه بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، مشيرًا إلى أن هذا المشروع بدأ منذ عام 2009 وتوقف فى 2011 بسبب تردي الأحوال الاقتصادية التي كانت تعاني منها مصر خلال تلك الفترة.

وأكد وزير الاثار أنه تم دراسة كافة الأضرار البيئية للمشروع، حيث سيتم نقل كافة السيارات والاتوبيسات خارج المنطقة الآثرية وسيتم التنقل بالطفطف صديق للبيئة داخل المنطقة إلى جانب أنه سيتم تكثيف المراقبة الامنية من خلال استخدام احدث وسائل التكنولوجيا أسوة بمشروع التأمين الذى نفذ فى معبد الأقصر.

وعن إشاعة بيع احجار الاهرامات، أشار وزير الآثار إلى أنه كان هناك إشاعة ظهرت فى أكتوبر 2015 وتم تشكيل لجنة للتحقق من الأمر وهو ما نفته اللجنة، وبعد إعلان وزارة الآثار عن المشروع العالمى لمسح الأهرامات ظهرت تلك الاشاعة مرة أخرى على مواقع التواصل الاجتماعى ثم تكررت بشكل فج بعد الاعلان عن مشروع تطوير الأهرامات.

واعترف الدماطى بوجود خلل أمني فى منطقة الأهرامات الأثرية ولذلك فإن مشروع تطوير الأهرامات الجارى تنفيذه حاليا سيراعى مراقبة المنطقة الأثرية بالكامل من خلال دعمها بأحدث الكاميرات الحديثة.

وحول ما تردد عن الترميمات الخاطئة المنتشرة بالمعابد المصرية، أكد وزير الآثار أن تلك العمليات قديمة وبعضها يرجع لعام 1895 ومنها احدى التماثيل بالكرنك، كما أن تمثال سيتي الثانى بالأقصر لم يتم تكسيره ولكن كان يجرى له عملية اعادة ترميم، مشيرًا إلى أن تلك الشائعات الهدف منها تشويه الأثريين وسمعة مصر.