الحجارة المقدسة
منذ أيام اخترق سائح ألمانى كل الحواجز وكسر القواعد المعمول بها وصعد إلى قمة الهرم الأكبر ، وطبعا لم يعرف أحد من المسئولين عن منطقة الأهرامات إلا بعد أن نشر السائح فيديو لتجربة صعوده فوق الهرم الأكبر ، ثم نصحو على كارثة الخيالة الذين يبيعون قطعا من حجارة الأهرامات للسائحين والمواطنين ، فإذا لم يجدوها ساقطة على الأرض بفعل عوامل التعرية سلخوها للمشترين من جسد الأهرامات الحى ، ولم يعرف المسئولون شيئا عن الكارثة إلا بعد تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى يكشف عملية بيع الحجارة المقدسة.
نعم منطقة الأهرامات وأبو الهول منطقة مقدسة وأحيانا أشعر أننا لا نستحق أن تكون مثل هذه المنطقة على أرضنا ، لأنها مهانة ومدنسة بفعل تجاوزات المصريين الذين يتعاملون معها بمنطق السبوبة ، لا يعرفون قيمتها ولا أهميتها للحضارة والإنسانية . فلا المسئولون على مدى السنوات الطويلة الماضية فكروا فى حماية المنطقة وتطويرها بما يليق بمكانتها وأهميتها ، ولا هيئة الآثار أو الوزارة المعنية استطاعت أن تنظم عمليات الوجود فى حرم المنطقة للمصريين والأجانب ، بما يليق بتاريخ الأهرامات وعظمتها وتفردها.
لنعترف بعجزنا عن تقدير وحماية منطقة الأهرامات ، فالاعتراف بالحق فضيلة ، والاعتراف بالعجز بداية الحل ، وهنا لابد من وقفة على أعلى مستوى فى البلد ، لمعرفة ماتم بالنسبة لخطة تطوير منطقة الأهرامات ومحيطها التى تداولتها وسائل الإعلام ،ما الذى تم فيها ومن المسئول عنها ومن الشركات التى تنفذ الخطة ووفق أى معايير ؟ أهى نفسها معايير ترميم ذقن توت عنخ آمون باستخدام مادة لاصقة أم على أساس علمى ووفق معايير دولية للحماية والتسويق ؟ نريد أن نعرف كل تفصيلة فى هذه الخطة وبسرعة ، فإذا كان الكسل المصرى والبيروقراطية وعدم إدراك متطلبات المرحلة هى العناصر الغالبة على تلك الخطة فبلاش منها أحسن ولنفكر فى الاستعانة ببيت خبرة عالمى.
نعم ، علينا التحرك سريعا والتعامل مع بيت خبرة عالمى ، نكلفه بتوفير أعلى نظام للأمان والسلامة وحماية الآثار بمنطقة الأهرام ، ونكلفه بطريقة مبهرة للدخول إلى حرم تلك المنطقة المقدسة ، بحيث بشعر الزائر بالجلال والرهبة لأنه داخل على ملوك العالم القديم وصناع الحضارة الإنسانية الأولى ، كما نكلف بيت الخبرة العالمى بتحرك أى عنصر بشرى داخل تلك المنطقة وحدود حركته بدءا من المرشدين السياحيين وانتهاء بالخيالة والجمالة .
نعم منطقة الأهرامات وأبو الهول منطقة مقدسة وأحيانا أشعر أننا لا نستحق أن تكون مثل هذه المنطقة على أرضنا ، لأنها مهانة ومدنسة بفعل تجاوزات المصريين الذين يتعاملون معها بمنطق السبوبة ، لا يعرفون قيمتها ولا أهميتها للحضارة والإنسانية . فلا المسئولون على مدى السنوات الطويلة الماضية فكروا فى حماية المنطقة وتطويرها بما يليق بمكانتها وأهميتها ، ولا هيئة الآثار أو الوزارة المعنية استطاعت أن تنظم عمليات الوجود فى حرم المنطقة للمصريين والأجانب ، بما يليق بتاريخ الأهرامات وعظمتها وتفردها.
لنعترف بعجزنا عن تقدير وحماية منطقة الأهرامات ، فالاعتراف بالحق فضيلة ، والاعتراف بالعجز بداية الحل ، وهنا لابد من وقفة على أعلى مستوى فى البلد ، لمعرفة ماتم بالنسبة لخطة تطوير منطقة الأهرامات ومحيطها التى تداولتها وسائل الإعلام ،ما الذى تم فيها ومن المسئول عنها ومن الشركات التى تنفذ الخطة ووفق أى معايير ؟ أهى نفسها معايير ترميم ذقن توت عنخ آمون باستخدام مادة لاصقة أم على أساس علمى ووفق معايير دولية للحماية والتسويق ؟ نريد أن نعرف كل تفصيلة فى هذه الخطة وبسرعة ، فإذا كان الكسل المصرى والبيروقراطية وعدم إدراك متطلبات المرحلة هى العناصر الغالبة على تلك الخطة فبلاش منها أحسن ولنفكر فى الاستعانة ببيت خبرة عالمى.
نعم ، علينا التحرك سريعا والتعامل مع بيت خبرة عالمى ، نكلفه بتوفير أعلى نظام للأمان والسلامة وحماية الآثار بمنطقة الأهرام ، ونكلفه بطريقة مبهرة للدخول إلى حرم تلك المنطقة المقدسة ، بحيث بشعر الزائر بالجلال والرهبة لأنه داخل على ملوك العالم القديم وصناع الحضارة الإنسانية الأولى ، كما نكلف بيت الخبرة العالمى بتحرك أى عنصر بشرى داخل تلك المنطقة وحدود حركته بدءا من المرشدين السياحيين وانتهاء بالخيالة والجمالة .