عاجل
السبت 30 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"المصريين الأحرار": "الخدمة المدنية" حرك المياه الراكدة من 50 عامًا

 المهندس، محمد البيلي،
المهندس، محمد البيلي، الخبير الاقتصادي

قال المهندس، محمد البيلي، الخبير الاقتصادي، وعضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، إن قانون الخدمة المدنية جيد، وكنت أتمنى أن يوافق عليه مجلس النواب، موضحًا أن هذا القانون يرمي بحجر في المياه الراكدة منذ 50 عامًا لم يجرؤ أي نظام على المساس بها.

وأضاف المهندس محمد البيلي، في تصريحات صحفية له، اليوم، أن القانون "47" أعطى مكتسبات للموظفين والجهاز الإداري أثرت تمامًا على نظام العمل في الدولة، بالإضافة إلى أنه به عوار شديد أدى إلى تأثر مستوى الأداء، موضحًا أنه لا يمكن لأي نظام في العالم أن يترقى الموظف بدون تقييم أدائه.

وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن ما يحدث في أغلب قطاعات الدولة، هو قيام الموظف بالسفر لسنوات طويلة للخارج ويتم ترقيته أوتوماتيكيا في وظيفته بشكل طبيعي إلي أن يعود ويصبح على درجة أعلى، قائلا:" لا يمكن أن يتم صرف أجازاته أموال، وخاصة أن الإجازات يجب أن يتمتع بها لصالح العمل".

وأوضح المهندس محمد البيلي، أن النظام الحالي أدى إلى وصول المرتب المتغير في أحوال كثيرة 70٪ من المرتب الكلي فلا يعقل أن تكون كل هذه الفروق بدلات وحوافز، بل يجب أن يكون المرتب الأساسي ممثل فعلا لنسبة الدخل.

وتابع "إن كل هذا ترتب عليه إهمال في العمل وصل إلي أن بعض تقارير الجهات الرقابية"، تشير إلي أن مدة العمل اليومي تعد بالدقائق وليس 7 ساعات يوميا، هذا بالإضافة أن الجميع يعلم أن عددًا لا بأس به من الموظفين يقومون بإمضاء الحضور ثم يذهبون للعمل في جهات أخرى، وهو ما تسبب في تعطيل العمل".

وأكد عضو الهيئة العليا للمصريين الأحرار، أن الكثير من العاملين في كافة القطاعات شرفاء ولا يجب أن نعمم، موضحًا أن عدد العاملين يقارب 6 ملايين، معني هذا أن القانون ليس على هوى هؤلاء، مقابل 70 مليون لا يعملون في الدولة، ولكنهم يتعاملون مع كل أجهزة الدولة ومن حقهم الحصول علي كافة الخدمات بطريقة مثالية.

ولفت إلى أن الوضع الحالي في لدي قطاعات الدولة وصل إلى مستوى يشكو منه كل الناس بما فيهم الحكومة والقيادة السياسية، مشددًا على ضرورة إحداث تغيير وأن يتحمل موظفو الدولة ذلك ويبدأون مرحلة جديدة من التغيير والعمل الجاد ليحيا الوطن، ونبني أمة جديدة.