عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

خبير آثار يطالب بإنشاء منظومة للإعلام السياحي المصري الصيني

بير الآثار والكاتب
بير الآثار والكاتب الدكتور عبدالرحيم ريحان

أكد خبير الآثار والكاتب الدكتور عبدالرحيم ريحان عمق العلاقات الثقافية بين مصر والصين عبر طريق الحرير، مشيرا إلى أن العلاقات التجارية بين البلدين يمتد عمرها لألف عام، حيث تم الكشف عن العديد من المنتجات الصينية بميناء رأس راية وميناء الطور القديم من العصر المملوكي، مما يؤكد أن طريق البحر الأحمر قد استخدم كطريق للتجارة مع الصين لخدمة التجارة بين الشرق والغرب قبل استبداله بطريق الخليج العربي كطريق رئيسي للعلاقات البحرية بين الشرق والغرب بعد النصف الأخير من القرن العاشر الميلادي.

جاء ذلك في كلمته خلال فعاليات مؤتمر "الحوار الإعلامي الصيني العربي" المنعقد بفندق فيرمونت نايل سيتي ونظمته الشركة الصينية العامة لاستيراد وتصدير الكتب ووكالة الأنباء الصينية "شينخوا" بحضور رؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف المصرية

وأشار إلى أهمية توطيد علاقات الإعلام السياحي المصري الصيني من خلال إنشاء منظومة معينة للإعلام السياحي المصري الصيني يضم كتاب الإعلام السياحي من البلدين، على أن يكون له مقر بالقاهرة وآخر بالصين، وتنظيم زيارات متبادلة لكتاب الإعلام السياحي للمواقع السياحية بكلا البلدين.. موضحا أهمية التسويق السياحي وعرض طرق الاستثمار في المجال السياحي والتنمية السياحية.

وأوصى بإنشاء فضائية للسياحة المصرية الصينية تبث باللغة العربية والصينية والإنجليزية، تقدم الخدمات السياحية وتلقي الضوء على المقومات السياحية بمصر والصين، وتخصيص برامج عن الصين ومقوماتها الاقتصادية وطرق التبادل التجاري والسياحي بها في الفضائيات المصرية، وكذلك عن مصر في الفضائيات الصينية، وإنتاج أفلام روائية وتسجيلية مشتركة يتم تصويرها في مواقع سياحية بمصر والصين.

وشدد على أهمية تسليط الضوء على الثقافة والفنون الشعبية والحرف التراثية والموسيقى والفن والفنون التشكيلية في إعلام البلدين، واستفادة كل بلد بمميزات الآخر، إلى جانب تخصيص صفحات في الصحف المصرية عن الحياة الصينية يطلق عليها "الصين في عيون مصر"، وصفحات عن الحياه المصرية في الصحف الصينية "مصر في عيون الصين"، بالإضافة إلى تسليط الضوء على جهد المراكز الثقافية بالصين والمراكز الثقافية الصينية بمصر وتنشيط حركة تعلم لغة البلدين لتيسير الاستفادة من الثقافة المشتركة.