"ثقافة إسنا" يناقش توعية الشباب بأهمية الآثار الإسلامية والقبطية
أقيمت اليوم الثلاثاء، ندوة بقصر ثقافة إسنا جنوب الأقصر، لتوعية الشباب بأهمية الآثار الإسلامية والقبطية، بحضور الأثري محمد عبدالرسول، رئيس الإدارة المركزية لآثار جنوب الصعيد، ومحمد السيد، رئيس مركز ومدينة إسنا.
واستمع الحضور لعرض عن أهم آثار إسنا من الأثري محمود عبداللطيف، المدير العام لآثار إسنا وأرمنت، وعبدالهادي محمود، مدير الآثار المصرية، كما عرض الدكتور عصام حشمت، مدرس ترميم الآثار بكلية الآثار جامعة جنوب الوادي، وعرض وليد مصطفى أبوعليوة، صورًا لأهم الآثار الإسلامية والقبطية بإسنا وأرمنت.
وتحدث محمد السيد، رئيس مدينة إسنا، عن دور الوحدة المحلية للحفاظ وحماية الآثار من تعديات المواطنين، حيث تم إزالة التعديات بمنطقة الدبابية ومنطقة الجبلين، مطالبًا الإدارة المركزية للآثار بضرورة بناء سور حتى لا يتم التعديات على المناطق الأثرية.
كما تم عرض تاريخ مدينة المدينة الأثري لتوعية شباب الأثريين بأهمية إسنا، وذلك ضمن خطة وزارة الدولة لشئون الآثار بالتعاون مع جامعة جنوب الوادي، لعقد العديد من الندوات التي تهدف إلى أهمية الحفاظ على الآثار.
يذكر أن مدينة إسنا بها العديد من المناطق الأثرية، حيث توجد مئذنة المسجد العتيق عام 474 هجرية وأيضًا وكالة الجداوي التي تعود لعام 1207 هجرية و1712 ميلادية، واستراحة الملك فاروق التي تعود لعام 1881 ميلادية وتعود لعصر الخديوي إسماعيل، ودير الأنبا ميتاؤس الفاخوري من القرن الثامن الميلادي، إلى جانب ذلك الآثار التي توجد بمدينة أرمنت.