مبعوث الأمم المتحدة لليمن: الاتفاق على توصيل المساعدات الإنسانية لتعز
رحب إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن بالاتفاق الذى توصل إليه المشاركون في مباحثات السلام بشأن اليمن لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى مدينة تعز.
وقال ولد الشيخ في تصريح أورده مركز أنباء الأمم المتحدة إن هذا الاتفاق الذى تم في اليوم الثالث من المباحثات التى تعقد بسويسرا تحت رعاية الامم المتحدة يعد انجاز مهم وخطوة أساسية ستخفف من معاناة اليمنيين وتؤكد الطابع الحيادي للمساعدات الإنسانية.
وحث المبعوث الاممى المشاركين في المباحثات وهم وفد الحكومة اليمنية ووفد الحوثيين وصالح على العمل للتوصل إلى اتفاقيات تسمح بالتنقل الآمن وغير المشروط للعاملين في الحقل الإنساني من أجل مساعدة المواطنين المحتاجين في مختلف المحافظات اليمنية.
وذكر المركز أن قافلة محملة بالمساعدات الإنسانية الأساسية وصلت إلى أكثر المناطق تضررا في مدينة تعز وستبدأ في توزيع المساعدات في الأيام المقبلة.. ومن المتوقع أن تتواصل المساعدات إلى حجة وصعدة وكافة المناطق المتضررة.
وأشار إلى أن الجلسات في الأيام المقبلة ستركز على مجموعة محاور أساسية وأبرزها التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وشامل وإطلاق المعتقلين والسجناء والاتفاق على آلية انسحاب المجموعات المسلحة واتخاذ إجراءات أمنية مؤقتة لضمان الأمن والاستقرار والتوافق على إجراءات عملية لتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة واستعادة الدولة لسيطرتها على المؤسسات العامة واستئناف مهامها الكاملة بالإضافة إلى استئناف حوار سياسي شامل.
ومن ناحية أخرى نفى ائتلاف الإغاثة الإنسانية بمدينة تعز وصول أي مساعدات إنسانية وطبية تابعة للأمم المتحدة إلى الأحياء السكنية التي تفرض ميليشيات الحوثيين وصالح الانقلابية حصارا عليها منذ أشهر كما أعلن منسق الشئون الإنسانية للامم المتحدة.
وابدى الائتلاف في بيان اصدره هذه الليلة وبثته وكالة الانباء اليمنية الحكومية استغرابه مما جاء في بيان جيمى ماكجولدريك منسق الشئون الإنسانية حول وصول المساعدات.. وأكد أن المساعدات لازالت خارج المدينة وتم تخزينها من قبل برنامج الغذاء العالمي في مناطق غير معلومة.
وأوضح أن المستشفيات ما زالت تعاني من نقص حاد في الأكسجين وهناك عشرات الوفيات بسبب عدم القدرة على التعامل معها في غرف الطوارئ والعمليات نتيجة عدم وجوده.
ودعا الائتلاف المنظمات الدولية الى إرسال مراقبين على الأرض للتأكد من ذلك وزيارة المستشفيات والأسواق التي تعاني من نقص حاد في المواد الضرورية وفك الحصار عن المدينة وإيجاد ممر آمن لدخول المساعدات وتوزيع مساعدات برنامج الغذاء العالمي التي مازالت في مناطق تحت سيطرة المليشيات حسب الخطة التي أعدها البرنامج.