"الصحة" العالمية تناشد المانحين توفير 31 مليون دولار لدعم اليمن
ناشدت منظمة الصحة العالمية المانحين تقديم 31 مليون دولار لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية لحوالي 15 مليون شخص من المتضررين من النزاع المستمر في اليمن.
وأوضحت المنظمة أن هناك حاجة إلى التمويل، على وجه السرعة، بعد أن انهار النظام الصحي في اليمن مما أدى إلى ترك الملايين من الناس المعرضين للخطر بدون رعاية وهم بحاجة إلى أدوية على وجه السرعة.
ونقل مركز الأمم المتحدة للإعلام عن الدكتور أحمد شادول ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن أن هناك 20 محافظة من أصل 22 تأثرت بالأزمة التي بدأت في أواخر مارس الماضى .. وقال " إن التقديرات تشير إلى أن 80 % من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية وحوالى 15 مليون شخص لا يحصلون على الرعاية الصحية المناسبة".
وأضاف "إن المرافق الصحية في اليمن أبلغت حتى الآن عن مقتل 6 آلاف وعالجت حوالي 28 ألفا آخرين"، ودعا شادول جميع الجهات المانحة إلى سد هذه الفجوة في التمويل وضمان استمرارية الخدمات الصحية الأساسية المنقذة للحياة.
واشار المركز إلى أن منظمة الصحة العالمية تؤكد أن توفير الأموال الكافية سيقلل من خطر تفشي الأمراض وتوفير الأدوية المنقذة للحياة وتطعيم الأطفال للحد من الوفيات التي يمكن تجنبها.
وهى توفر مع شركائها في مجال الصحة حاليا الأدوية الأساسية ودعم الخدمات الصحية وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للصحة النفسية في المناطق التي يصعب الوصول إليها من خلال العيادات المتنقلة ومراكز الرعاية الصحية الأولية.
وأضاف أنه على مدى الأشهر التسعة الماضية وزعت المنظمة أكثر من 250 طنًا من الإمدادات الطبية على السلطات الصحية اليمنية والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية المنقذة للحياة لخدمة 7 ملايين شخص وتطعيم 4.6 مليون طفل ضد شلل الأطفال و1.8 مليون ضد الحصبة في المناطق المعرضة للخطر.