عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

مؤتمر الرياض للمعارضة السورية يتصدر اهتمامات صحف السعودية

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

تصدر مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، الذي تستضيفه السعودية ابتداء من اليوم ولمدة ثلاثة أيام، اهتمامات صحف السعودية، كما اهتمت الصحف بتطورات الأحداث في اليمن.



فمن جانبها، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية في طبعتها السعودية عن وزير خارجية ألمانيا فالتر شتاينماير قوله إن "السعودية تستحق التقدير لتحملها الخطوة العملية الأولي في استضافة المعارضة السورية من أجل وقف إطلاق النار والترتيب لعملية سياسية انتقالية".

وأضاف شتاينماير - في تصريحات للصحيفة - أن "الإرهاب في سوريا لا يمكن القضاء عليه بالوسائل العسكرية فقط"، مشيرا إلى أنه لن يكون من مصلحة إيران على المدى الطويل تحقيق المصالح الأمنية الخاصة بها ضد جيرانها العرب وبمعزل عنهم ولا تغير نظام الأسلحة الجديدة شيئا هنا.


من جهتها، قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها تحت عنوان "سعي المملكة لحلحلة الأزمة السورية سياسيا" إن "المملكة سعت لدعم كافة الجهود التي تصب في روافد تسوية الأزمة السورية وحلحلتها سياسيا اتكاء على مؤتمر فيينا 2 للمجموعة الدولية لدعم سوريا الذي انعقد في الرابع عشر من نوفمبر المنصرم، وقد نص في أهم بنوده بحشد أكبر شريحة من المعارضة السورية لتوحيد صفوفها والوصول إلي أنجع السبل الكفيلة باختيار ممثليها في المفاوضات المقبلة ذات العلاقة بالبدء في تنفيذ العملية الانتقالية للسلطة في سوريا".


من جانبها، قالت صحيفة "الشرق"، إن "أنظار السوريين والعالم تتطلع إلى اجتماع الرياض من أجل إيجاد حل ينهي معاناة الشعب السوري.. وأمام المؤتمر تحد كبير ومهمة صعبة من أجل التوصل لموقف مشترك ورؤية سياسية واضحة حول سوريا المستقبل، والمرحلة الانتقالية والموقف من بشار الأسد، فللمرة الأولى يجتمع طيف واسع من التيارات المختلفة داخل المعارضة السورية، والفصائل المقاتلة حول طاولة واحدة وعليهم العمل بجدية على تسوية خلافاتهم وتبايناتهم وتوحيد صفوفهم".

من ناحية أخري، قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة خالد خوجة إن "الهدف من المؤتمر الخروج بوثيقة مشتركة حول المرحلة الانتقالية وتوحيد موقف المعارضة".


وأضاف خوجة - في تصريحات لصحيفة "عكاظ" - أن الائتلاف قام بعدة اتصالات مع المعارضة السياسية والعسكرية للخروج بوثائق مشتركة بين كافة القوى الفاعلة حول المرحلة الانتقالية، بالإضافة إلى الوثائق الأخرى مثل مؤتمر "القاهرة 2" والوثائق المشتركة مع القوى العسكرية الفاعلة على الأرض. 

وتابع أن "كل هذه الوثائق بلورت رؤية الفصائل، وفي الرياض سيكون هناك رؤية تجمع كل هذه الوثائق المشتركة حول "ماذا يريد السوريون من المرحلة الانتقالية".


من جهة أخرى، وحول تطورات الأحداث في اليمن، أشارت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها إلي حادث اغتيال محافظ عدن وقالت إن "هذه العملية الإجرامية بلا شك تلقي بظلالها على المشهد الأمني في اليمن، وخطورة مآلات تحوله في المدى القريب والبعيد إلى عراق آخر تشيع فيه عمليات الاغتيال، إذا لم يتم تدارك ذلك، من خلال دعم التحالف العربي الذي أخذ على عاتقه الحفاظ على الأمن الإقليمي، والخطر المحدق بخط التجارة العالمية عبر باب المندب والأمن الدولي، وعدم تحول اليمن وبحر العرب إلى بيئة توتر تصدر الإرهاب إلى العالم كما هو حاصل في سورية أو العراق أو حتى ليبيا".

من جانبه، دحض مستشار الرئيس اليمني الدكتور محمد موسى العامري الأنباء المتواترة عن طلب الرئيس هادي من المبعوث الأممي إيقاف الحرب في اليمن، مؤكدا أن "تلك الأنباء لا صحة لها في ظل استمرار الحوثي وعدوانه ضد الشعب اليمني".


وقال العامري لـ "عكاظ" نحن مع تحقيق السلام وإيقاف الحرب ولكن بشروط أن تلتزم القوى المتمردة صالح والحوثي بتطبيق القرار 2216 وتفرج عن المختطفين وتسلم مؤسسات الدولة وتكف عن الحصار وإيقاف العدوان على أبناء الشعب اليمني وبذلك يتحقق السلام"، معتبرا أن حديث المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ شأن يخص الأمم المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلي ما أعلنه أمس المبعوث الأممي بأن محادثات سلام بين أطراف النزاع في اليمن ستعقد في سويسرا في 15 ديسمبر الجاري، مؤكدا أنه قد يتم التوصل إلى إعلان وقف إطلاق نار قبل ذلك.