عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"اﻵثار": الكشف عن تابوت أحد كهنة الإله آمون بالأقصر

الدكتور ممدوح الدماطي
الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار

أعلن الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الكشف عن تابوت أحد كهنة الإله آمون رع من عصر الأسرة الـ22 والمدعو "عنخ إف إن خونسو"، داخل مقبرة الوزير أمنحتب حوي رقم 28 بالعساسيف بالبر الغربي بالأقصر.

جاء ذلك أثناء تواجد الوزير بالأقصر لبدء الأعمال الاستكشافية داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون للتأكد مما إذا كانت تحوي خلف جدرانها حجرات أخرى أم لا استنادا إلى ما أثاره العالم البريطاني "ريفز" في الفترة الأخيرة عن اعتقاده بوجود حجرة الملكة نفرتيتي داخل مقبرة الفرعون الذهبي.

وأوضح الدماطي أنه تم العثور على التابوت المكتشف في حالة جيدة من الحفظ داخل حفرة مقطوعة في الصخر مغطاة بألواح من الحجر، لافتا إلى أن هذا الكشف جاء ضمن أعمال البعثة الأثرية الأسبانية التابعة لمعهد دراسات مصر القديمة بالتعاون مع البعثة المصرية من وزارة الآثار.

ومن جانبه، قال الدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة "إن التابوت المكتشف يعد مثال نموذجي لتوابيت عصر الأسرة الـ22، مشيرا إلى أن هذا الكشف تم تحت إشراف مفتشي ومرممي المنطقة من وزارة الآثار، الأمر الذي يؤكد كفاءة الأثريين والمرممين المصريين وحرص الوزارة الكامل على إشراكهم في أعمال حفائر البعثات الأجنبية العاملة بالمواقع المختلفة للارتقاء بالمستوى المهني لهم".

وأشار الأثري سلطان عيد رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا إلى أن التابوت مصنوع من الخشب ومطلي بطبقة من الألباستر، يمثل رجل يرتدي شعرا مستعارا وتاج به زهور وأشرطة ملونة وله لحية مضفرة ويزين صدره قلادة الأوسخ واليدان متقاطعتان على الصدر، يمسك في كلتا يديه ساقين من البردي، كما يحوى التابوت على عدد من الكتابات الهيروغليفية ويزخرف الجزء الخارجي له مناظر تمثل المتوفى يقدم القرابين لعدد من الآلهة، وهم أوزير ونفرتوم وأنوبيس وحتحور.

ومن ناحية أخرى، يعقد الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار بعد غد /السبت/ مؤتمرا صحفيا بمقر استراحة "هوارد كارتر" بوادي الملوك بالأقصر، وذلك للإعلان عن النتائج الأولية للأعمال الاستكشافية التي تتم داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون لإثبات صحة نظرية العالم البريطاني "ريفز" من عدمها، والتي تعتقد بوجود مقبرة الملكة نفرتيتي خلف الجدار الشمالي لمقبرة الملك توت عنخ آمون.

تجدر الإشارة إلى أن أعمال البحث والاستكشاف داخل المقبرة بدأت صباح اليوم وتستمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة يتم بعدها الكشف عن نتائج البحث خلال المؤتمر الصحفي.