"سعد الدين الهلالي" صاحب الفتاوى الشاذة
ما يزال أكثر المشايخ إثارة للجدل في الحياة السياسية، ورغم كونه أستاذًا للفقه المقارن، إلا أنه لديه بعض الفتاوى الغريبة والتي استهجنها المجتمع المصري.
وأصدر الهلالي فتوى منذ أيام قليلة حذر فيها من مساندة الحكومات الإسلامية للقضية الفلسطينية أو الوقوف ضد الحكومة الإسرائيلية، حيث قال: إنه لا يجوز الحرب باسم الإسلام أو المسيحية أو اليهودية وإنما الحرب تكون لنصرة الحقوق.
ووصل الهلالي عجائبه حين أباح للمسلمين ذبح الطيور كأضحية، بدلًا من الأنعام، رغم كونها مثبتة بنص صريح في القرآن الكريم.
مؤهلاته
الدكتور محمد سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أتم دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية بالمعاهد الأزهرية بالمنصورة، ثم التحق بكلية الشريعة والقانون عام 1973 وتخرج منها 1978، حصل على درجة الماجستير بتقدير ممتاز عام 1982، ثم حصل على الدكتوراة في الفقه المقارن عام 1985 ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، ثم عين مدرسًا بقسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة عام 1985، وعضو لجنة الخمسين لتعديل دستور 2012، حصل على العديد من الجوائز التقديرية وكان أبرزها حصوله على الدكتوراة الفخرية عام 2013 من جامعة ليدن الأمريكية.
أشهر الفتاوى
سبق للهلالي عدة فتاوى هي من الفتاوى التي يرها المسلم بأنها غريبة، حيث أحل من قبل وظيفة عامل الخمر، كما أباح زنا المتعة، لم يكتف بهذا فقط بل زعم بأن كل المصريين مسلمين حتى لو لم يؤمنوا بمحمد، واكتفوا بنطق الشهادة فقط- على حد قوله.
وكان للهلالي رأى في الموسيقى والأغاني حيث قال: إن من يحرم الأغاني مبتدع وكل مبتدع في النار، لم يتوقف عند هذا وفي تعليقه على عيد الحب حيث قال الهلالي: "إن من صنع عيد الحب سيجزيه الله يوم القيامة خيرًا".
واعتبر الهلالي أن الراقصة لو ماتت أثناء أدائها لوصلة الرقص أصبحت شهيدة عند الله.